يشارك قصي أولى خطواته المهنية حيث قرّر الانتقال من القانون إلى التمثيل.
اكتشفوا كيف يمكنكم تحدّي الأعراف الثقافية واتباع شغفكم الحقيقي.

اتّبعوا خطى قصي لبناء حياتكم المهنية. احتضنوا العمل الجاد والشجاعة والتواضع وتعلّموا كيفية التمييز بين الثقة والغرور.

اكتشفوا كيف تصوغون حياة كاملة لشخصيتكم.
يتحدّث قصي عن أهمية فهم خلفيّة الشخصية وعلاقاتها وعالمها النفسي وكيف يمكنكم تحويل النص إلى شخصيات تنبض فيها الحياة.

استكشفوا رغبات الشخصية واحتياجاتها في التمثيل، وكيف يمكنكم صياغة سلوكيات وتصرّفات محدّدة لشخصيتكم لتقديم أداء أكثر واقعية. 

يعرض قصي منهجه في إنشاء ملف تفصيلي للشخصيات من خلال البحث والتحضير المكثف والعودة إلى تجارب الحياة الواقعية لتقديم أدوار قريبة منها، متجنّبين بذلك السطحية والنمطية. 

تعرّفوا على طريقة استخدام قصي لصوته لبث الحياة في شخصياته وعلى قوة الفروق الصوتية في تجسيد الأبعاد العاطفية المعقدة.

يأخذكم قصي في جولة عبر أهمية إتقان اللهجات، ويشرح لكم بالتفصيل أسلوبه عند العمل على لهجة جديدة.
تعرّفوا على أهمية اللهجات في المنطقة وكيف يمكنها أن تجعل كل شخصية أقرب إلى الجمهور .

في هذا الفصل، يستضيف قصي ممثلين لتوضيح العملية المعقدة المتمثلة في تحليل النص وكيف يمكن أن يساعدكم ذلك على فهم كل تفاصيل وسلوكيات الشخصيات.

يكشف قصي كيف يستخدم الممثلون لغة الجسد والسلوكيات الدقيقة للتعبير عن الصراعات الداخلية لشخصياتهم وديناميكيات القوة المتغيرة في العلاقات.

تعلموا كيفية التعبير عن الأفكار والمشاعر المخفيّة والتي تحرك تصرفات الشخصية. يقدم لكم هذا الدرس نظرة فريدة حول كيفية إعداد الممثلين للأدوار المعقدة، مما يبرز أهمية الحوار الداخلي في تشكيل الأداء.

انضموا إلى الممثلين أثناء قراءتهم لنص متعدد الطبقات حيث يناقشون كيفية إتقان فنّ سرد قصة ضمن قصة أخرى. تعلّموا كيف يمكن للممثل أن يبرز نفسه في القصة التي يرويها وكيف يمكن لخيالكم أن يساعدكم في تحقيق ذلك.

تعرّفوا على أهمية الانصات والتفاعل والتكيّف مع الديناميكيات المتغيرة من خلال تطور المشهد القائم على الحوار.

أتقنوا أداء المونولوج مع نصائح قصي. يقدّم هذا الفصل دروسًا قيّمة في استخدام لغة الجسد والصوت والتواصل البصري. اكتشفوا كيف يمكنكم إنشاء أداء يتطوّر ويرتقي مع زيادة توتّر المشهد للوصول إلى اللحظة الختامية. اكتشفوا كيف يمكن للدقة والصمت أن يكونا أداتان قويتان، لا غنى عنهما للممثلين ولأي شخص يسعى إلى توصيل المشاعر بشكل فعّال.

في هذا الفصل، يشرح قصي أهميّة فهم ما بين السطور وكيف يمكن للقراءة أن ترتقي بأدائكم إلى مستوى أعلى.

يركّز هذا الفصل على التراكم التدريجي للمشاعر والتوتر، وهو أمر ضروري لبناء مشهد درامي بامتياز. يشقّ قصي طريقه عبر التحديات الموجودة في موقع التصوير، موضحًا كيف يمكن للممثلين الاعتماد على ردود فعلهم الطبيعية لتحسين أدائهم.

يختتم قصي قائلًا: “لقد اخترت أغنى مهنة في العالم”. تأملوا كلماته؛ فكل شخصية تثري قصتكم، ويساهم كل دور، كبيرًا كان أم صغيرًا، في تطوّركم كممثلين وكأشخاص.